مع إطلالة عام جديد- وهو على عملنا شهيد- أهمس في أُذُنَيْ أخي المعلم مُذكِّرًا- فالذكرى تنفع المؤمنين- فأقول له: حتى تظل معلمًا ناجحًا فكن:
بين أهلك:
محبوبًا، عطوفًا، باشًّا في وجه الجميع.. صل رحمك، وبر أهلك، واكفل اليتيم فيهم، وأعط المسكين منهم.. زر المريض، وخذ بيد المحتاج. وليكن شعارك: "خيركم خيركم لأهله".
بين زملائك:
صادقًا، منضبطًا، مؤديًا للأمانة، انصح برفق، وذكِّر بأدب، حب الخير لهم كما تحبه لنفسك..
وليكن شعارك: "حب لأخيك ما تحب لنفسك".
بين رؤسائك:
سامعًا، مطيعًا، مؤديًا لواجباتك، منضبطًا في الحضور للمدرسة، معدًّا للدرس جيدًا.
وليكن شعارك: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".
بين طلابك:
منضبطًا، معدًا للدرس بصورة جيدة، كن لهم الأب والأخ والأستاذ، أقم علاقات شخصية مع من تستطيع منهم.
وليكن شعارك: "إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير".
بين جيرانك:
عفيف اللسان، هادئ الطباع. اسأل عن الغائب، واكفل من تستطيع من فقيرهم، وابحث عن أبناء الجيران، واشرح لمن تستطيع منهم.
وليكن شعارك: "النبي- صلى الله عليه وسلم- أوصى بسابع جار".
مع ربك:
محبًّا له، فحب الله يورث طاعته وخوفه.
وليكن شعارك: "الله يسمعني.. الله يراني.. الله مطلع عليّ".
مع إسلامك:
فاهمًا له، مضحيًا من أجله، داعيًا له، فالإسلام أشد ما يحتاج إلى مدرس مؤمن فاهم لدينه.
وليكن شعارك: "أبي الإسلام لا أب لي سواه".
الأخلاق رسالة المعلم
لماذا الأخلاق؟ ولماذا هي رسالة المعلم خاصةً؟!
أولاً: لماذا الأخلاق؟
لأن الأخلاق هي عصب الحياة وعنوان الأمة، تستقيم بها الحياة، وبدونها تسود الغوغائية وتنهار الأمم.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وهي رسالة النبي- صلى الله عليه وسلم: "إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق".
ولتنظر أيها المعلم، عندما تسود مكارم الأخلاق؛ كيف تكون حال المجتمع.. صلاح وصدق، قوى وورع، إيمان وعمل، أخلاق وتجرد. وعندما تكون هذه هي أخلاق أبنائنا فبالتأكيد سنرى العباقرة والعلماء والأفزاز، وبالتأكيد ستزدهر الأمة وتسمو غالبًا.والعكس بالعكس؛ إذا ساد الكذب والغش والنفاق..
ثانيًا: لماذا المعلم خاصةً؟
هذه الرسالة ليست حكرًا على المعلم، بل هي على كل صاحب مسئولية، ولكن المعلم هو أولى الناس بحملها وتأديتها لعدة أسباب، منها:
1 - أنه وريث النبوة وأمانة العلم التي حمَّلها له النبي- صلى الله عليه وسلم.
2 - أنه هو القدوة لطلابه، وبالتالي فتوريثه الأخلاق أمر طبيعي.
3 - أنه يقضي وقتًا طويلاً يوميًّا مع طلابه، وبالتالي تسهل تلك المهمة التي تحتاج إلى وقت.
4 - إن لم يقم بها المعلم؛ فمن يقوم بها إذن؟!
بين أهلك:
محبوبًا، عطوفًا، باشًّا في وجه الجميع.. صل رحمك، وبر أهلك، واكفل اليتيم فيهم، وأعط المسكين منهم.. زر المريض، وخذ بيد المحتاج. وليكن شعارك: "خيركم خيركم لأهله".
بين زملائك:
صادقًا، منضبطًا، مؤديًا للأمانة، انصح برفق، وذكِّر بأدب، حب الخير لهم كما تحبه لنفسك..
وليكن شعارك: "حب لأخيك ما تحب لنفسك".
بين رؤسائك:
سامعًا، مطيعًا، مؤديًا لواجباتك، منضبطًا في الحضور للمدرسة، معدًّا للدرس جيدًا.
وليكن شعارك: "لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد".
بين طلابك:
منضبطًا، معدًا للدرس بصورة جيدة، كن لهم الأب والأخ والأستاذ، أقم علاقات شخصية مع من تستطيع منهم.
وليكن شعارك: "إن الله وملائكته يصلون على معلم الناس الخير".
بين جيرانك:
عفيف اللسان، هادئ الطباع. اسأل عن الغائب، واكفل من تستطيع من فقيرهم، وابحث عن أبناء الجيران، واشرح لمن تستطيع منهم.
وليكن شعارك: "النبي- صلى الله عليه وسلم- أوصى بسابع جار".
مع ربك:
محبًّا له، فحب الله يورث طاعته وخوفه.
وليكن شعارك: "الله يسمعني.. الله يراني.. الله مطلع عليّ".
مع إسلامك:
فاهمًا له، مضحيًا من أجله، داعيًا له، فالإسلام أشد ما يحتاج إلى مدرس مؤمن فاهم لدينه.
وليكن شعارك: "أبي الإسلام لا أب لي سواه".
الأخلاق رسالة المعلم
لماذا الأخلاق؟ ولماذا هي رسالة المعلم خاصةً؟!
أولاً: لماذا الأخلاق؟
لأن الأخلاق هي عصب الحياة وعنوان الأمة، تستقيم بها الحياة، وبدونها تسود الغوغائية وتنهار الأمم.
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وهي رسالة النبي- صلى الله عليه وسلم: "إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق".
ولتنظر أيها المعلم، عندما تسود مكارم الأخلاق؛ كيف تكون حال المجتمع.. صلاح وصدق، قوى وورع، إيمان وعمل، أخلاق وتجرد. وعندما تكون هذه هي أخلاق أبنائنا فبالتأكيد سنرى العباقرة والعلماء والأفزاز، وبالتأكيد ستزدهر الأمة وتسمو غالبًا.والعكس بالعكس؛ إذا ساد الكذب والغش والنفاق..
ثانيًا: لماذا المعلم خاصةً؟
هذه الرسالة ليست حكرًا على المعلم، بل هي على كل صاحب مسئولية، ولكن المعلم هو أولى الناس بحملها وتأديتها لعدة أسباب، منها:
1 - أنه وريث النبوة وأمانة العلم التي حمَّلها له النبي- صلى الله عليه وسلم.
2 - أنه هو القدوة لطلابه، وبالتالي فتوريثه الأخلاق أمر طبيعي.
3 - أنه يقضي وقتًا طويلاً يوميًّا مع طلابه، وبالتالي تسهل تلك المهمة التي تحتاج إلى وقت.
4 - إن لم يقم بها المعلم؛ فمن يقوم بها إذن؟!